والمترجم يجب عليه الإلمام بثلاثة امور علي الأقل:
- معرفة اللغة المصدر (المترجم منها)
- معرفة اللغة الهدف (المترجم اليها)
- معرفة موضوع الترجمة (طب، هندسة، كيمياء….الخ)
وامور اخرى:
- مراعاة الثقافات وإلمام عام باللهجات (مكان الترجمة).
الطاقة، البطيخ، عرَّس، مبسوط، بلِّش، فوت
- كرة القدم (امريكا وبريطانيا) Apartment/Flat ، Lift/ Elevator
- مراعاة الحالة النفسية
- الإهتمام بمظهره العام، الأمانة، الصدق، الصبر، التعاون، الخبرة، اللياقة الصحية،…انواع الترجمة
عدة تعريفات:
صامتة (تحريرية) صائتة (صوتية)
فورية تتبعية
حرفية ترجمة معني/تواصلية
هنالك الترحمة الآلية
من حيث مجالات الترجمة:
- الدينية: صعبة، حساسة، معرفة الخلفيات، العقائد…
- القانونية: دقيقة، خطرة،…الخ
- الادبية: الموسيقي، العواطف، الاوزان، المعاني،…)
- التاريخية: (الاسماء التاريخية وغيرها
- التجارية: عنصر الزمن مهم
- الاعلامية: مهمة تؤثر في اللغة العامة في المجتمع/ اللافتات، قانون يحمي الذوق العام .
مصطلحات وعبارات غير قابلة للترجمة
المسميات والألفاظ ذات الأصول اليونانية او اللاتينية القديمة مثل: لتر/ الجرام/ سنتميتر
المصطلحات الموضوعة، أسماء مخترعين أو علماء او مكتشفين: فيثاغورث، ارخميدس، نيوتن، فولت.
المصطلحات المركبة من احرف/ اختصار
ACRONYMS ABBREVIATIONS
UNESCO U.S.A.
ALECSO B.B.C.
SUDATEL G.B.
AIDS ………
OPEC
ISESCO
ترجمة الامثال: لا تترجم وانما تؤخذ كما هي ونأتي بالفابل نظرا للإختلافات الثقافية وغيرهاIt rains cats & dogs
تمطر بغزارة – تمطر بافواه القرب- وليس تمطر قططا وكلابا
لايفل الحديد الا الحديد Diamond cuts diamond
وليس Iron cuts iron
بعض الامثال متشابه:
كما يعيش المرء يموت A man lives، so he dies
التعريب
أ/المعني الفني/ الخاص:
هو إصباغ اللفظ الأجنبي بالصبغة العربية (من أى لغة) بحيث يخضع لقوانين وأسس وقواعد اللغة العربية
في الصحاح: ان تتفوه العرب بالاسم الاعجمي علي منهاجها ويشمل هيئة تأسيس البناء وجرس الحروف.
- والمعرب لا يصلح الا بثلاثة:
- الاحاطة بمذاهب العرب اى ما يريد الوصول اليه بقوله اليه
- معرفة اوجه اللحن فينفيها عن لفظه
- معرفة فرق ما بين الحضرمة والعربية الخالصة
ب/ المعني العام والسياسي:
يشمل كل ما يدعم اللغة العربية والثقافة الاسلامية في المناهج والتدريس والتخطيط اللغوى
- التعريب لا يكون الا علي اللفظ
- ولا يكون الا من العجمية الي العربية
والتعريب Arabicization وليس / Arabization كما تقول بعض القواميس
(الجذر العربية) / (الجذر العرب)
اعجمي/Telegraph الترجمة الحرفية الكتابة عن بعد
التعريب تِلِغراف
الترجمة (للمعني) رسالة عن بعد
التوليد برقية لان فيها احداث معان للالفاظ
كلمة تلغراف الانجليزية بها 4 احرف (اصوات) اعجمية قبل التعريب g –ph- e- e .
ونقف عند TELE graph
التعريب بالنحاسوز والنحاسيك Cupric/ Cupreous اعجام وليس اعراب لان الصدر عربي والعجز اعجمي فلم تخرج عن كونها اعجمية كحيدراباد واسلام اباد كما قال سيبويه 0
اضافة لذلك:
- -وز و- ايك غير معروفتان في العربية ولا يمكن تصريفهما 0
- اجتماع السين والزاي ولا يفصل بينهما الا حرف لين 0
أ.د. جعفر ميرغني اقترح:
نحاس مقبرص/ قبرصي للنسبة
اكسيد نحاس واكسيد نحاسي، ويمكن التصغير اكيسيد نحاسي.والتعريب من أوسع الابواب رفدا للعربية في عالم اليوم.
في الاسلوب العلمي
الامر يحتاج للتخصص في المادة فمن يترجم في الرياضيات مثلا يعرف الرموز = %… وغيرها ومن يترجم في الكيمياء يعرف ان كلمة Sugar تختلف عن كلمة Sweet، Deserts، Dextrose (السكريات) وعليه أن يعرف الاعداد الرومانية X، V،VI، III، II، I
C(100) M(1000) L(50) CCC(150) CD(400)
ويراعي السياق:
كلمة Cell تعني زنزانة وتعني بطارية السيارة وتعني خلية الجسم….الخ
كلمة Fair في الاسلوب الادبي لها 8 معان علي الاقل في الانجليزية
- في الترجمة التاريخية مثلا:
نترجم مينا وليس ميناس Menes
نترجم منقرع وليس منكاورع Menku-Ra
نترجم قيصر وليس سيزر Caesar
نترجم داؤد وليس ديفيد David
نترجم يعقوب وليس جاكوب Jacob ….وهكذا …..
اسماء المدن:
الدولة Algeria العاصمة Algiers
مصر Egypt العاصمة القاهرة Cairo
سوريا Syria دمشق Damascus
لبنان Lebanon وهكذا- ضرورة كتابتها صحيحة عند الترجمة
- تشويه اسماء علمائنا: هناك تشويه متعمد في كتابة أسماء علمائنا بالحرف اللاتيني:
ابن رشد، ابن الهيثم، الرازي (كتاب الحاوي)، الزهراوي، الخوارزمي (كتاب الحساب).
- وهتاك أثر كبير لشعرائنا علي الشعر الانجليزي (الرومانسي) (دانتي/ابن عربي).
- وعلماء مثل جابر ابن حيان (كتب الكيمياء) ابن سيناء (كتابه الشفاء + الفلسفة والموسيقي والرياضيات)
- الزهراوي (300 آلة جراحية) كتابه (التصريف لمن عجز عن التاليف) ظل مرجعا في اوروبا حتي القرن ال 18، كما ترجمت رسائل الغفران للمعري (واصف غالي) والمازني وخليل مطران ترجموا لشكسبير وغيره.
التفسير
في اللغة: الايضاح والتبيين، ومنه قوله تعالي (ولا يأتونك بمثل الا بعثناك بالحق واحسن تفسيرا) اصطلاحا (من معانيه) علم نزول الآيات وشؤونها واقاصيصها والآيات النازلة ثم ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومتشابهها وخاصها وعامها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفصلها وحلالها وحرامها ووعدها ووعيدها وامرها ونهيها وامثالها وعبرها.
والتفسير عندنا هو زيادة وايضاح في المعني ويكون في اللغة نفسها كما يكون الي اللغة الاخرى. فتفسير القرآن الكريم لعبد الله يوسف علي من العربية الي الانجليزية وتفاسير الكشاف والزمخشري وسيد قطب من العربية الي العربية أى في اللغة نفسها وهكذا..
التعريب لا يكون الا على اللفظ ولا يكون الا الى العربية والترجمة تنقل المعني وتكون من أى لغة والى أى لغة والتفسير يكون في اللغة نفسها كما قد يكون من لغة الى لغة اخرى.
والترجمة ليست التفسير كما يقول البعض، فالتفسير فيه ايضاح كما انه فيه زيادة وقد يبين معان ومواقف ليست في النص الاصلي كما في الاية (ما كان لنبي ان يكون له اسري….) سورة الأنفال- في هذه الآية ترجمتها لا تعطي المعاني الواردة في الآية اذ ان التفسير يزيد في شرح المعني باضافته لموقف سيدنا عمر رضي الله عنه في شأن الأسرى.
مما يجب ترجمته
ترجمة معاني القرآن الكريم الي اللغات الحية
امهات الكتب في مختلف المجالات وخاصة كتب التراث
مايختص بتدريس اللغات وخاصة العربية لاهلها وللناطقين بغيرها0
الكتب الاجنبية التى يغطي محتواها حاجة التعليم الجامعي في الطب والهندسة والكيمياء…الخ
تقنيات التعليم والحاسوب
ما يعني بالترجمة والتعريب
كل ما يرفد لغتنا العربية.
مما لا نعطيه الاولوية في الترجمة:
الكتب التي تشجع اللهجات واللغات المحلية الا لترجمة معاني القرآن الكريم ولحفظ التراث ولنشر الدعوة.
الكتب التي لا تخدم قضايا الامة وتفسد عقائد واخلاق النشء.
من اشهر الكتب المترجمة
الحيوان- الف ليلة وليلة- مقامات الحريري
سند هند (محمد ابراهيم الغزاوي- في الفلك)- كليلة ودمنة
كتب الطب والهندسة والفلك……..
المجموعة التي تبناها ويتبناها المعهد العالي العربي للترجمة والمؤسسات الشبيهة من اكاديميات وجامعات ألخ….
من مشاكل التعريب والترجمة والتفسير
عدم مواكبة التعريب و الترجمة- أى عدم الاستجابة قبل شيوع اللفظ الاجنبي ودخوله اللغة
مما يصعب التعريب اختلاف بعض الحرف العربي عن الانجليزي وزيادة بعضه في لغة عن الاخرى (V) (أ) (q) الخ….
الاكاديميات متشددة وموغلة في المحافظة. مما يفسر الآف المصطلحات دون تعريب
ضعف التنسيق بين هذه الاكاديميات فيما بينها وعدم ارتباطها بالمؤسسات العلمية (دراسة علمية أثبتت أن 7% فقط لهم علاقة بالاكاديميات د. سيد حامد حريؤ).
الاخطاء قللت الثقة في هذه الأكاديميات (مثل تعريبهم حديديك ونحاسوز).
ضعف التدريب في الترجمة والتعريب .
قلة المال المرصود للتعريب والترجمة.
قلة التحفيز وعدم اجزال العطايا (في الماضي كان ما يقوم به المترجم يوزن ذهبا)
هذا اذا اضفنا ضرورة معرفة اللغات بل وقد حث الدين على ضرورة تعلمها (من عرف لغة قوم امن شرهم) وعلى ضرورة العلم عموما(تعلموا العلم ولو في الصين) و (تعلموا العلم من المهد الي اللحد)
لدعم عملية التعريب والترجمة
مواصلة دعم تعريب التعليم الجامعي والاهتمام بتدريس اللغات الاجنبية الحية.
الندوات العلمية في المجال.
التدريب.
تحكيم مؤلفات الترجمة والتعريب ونشرها.
التحفيز والمكافآت للمؤلفين وللمترجمين وللمفسرين.
التأليف والنشر (المعاجم) وليس (المسارد).
المطابع المتخصصة لنشر التعريب والترجمة والتفسير.
الاستفادة من الامكانات والكوادر الموجودة في الخدمة العامة والمنظمات الدولية والشركات (الارصاد الجوي، الاستشعار عن بعد،….).
الاهتمام بالتجويد ونظام الهجاء والنطق الصحيح والدراسات التقابلية والتطبيقية
الاهتمام بجمعيات المترجمين.
تنشيط البروتوكولات والاتفاقيات والافادة من البعثيات في مجال التعريب والترجمة
تقنين خدمات الترجمة واتاحة الفرصة للمؤهلين.
تحسين الظروف الخاصة بالاستاذ واعتماد التراجم في الترقي.
تنمية وتشجيع الاستثمار في الترجمة والتعريب وترشيد الصرف.
اللقاءات الدورية لتقويم عمل الترجمة والتعريب.
دعم وحدات الترجمة والتعريب داخل المؤسسات التعليمية والخدمية.
تاهيل مترجمين متخصصين في مجال الدعوة وترجمة كتب الفكر والتراث العربي الاسلامي الي اللغات الحية.
تقويم حقيقي لتجربة التعريب ودعم الايجابيات.
مزيد من الدعم لمعاهد اللغة العربية والترجمة – المعهد العالي العربي للترجمة-–معهد اللغة العربية بجامعة الامام وغبرها من المعاهد والمؤسسات التي تعمل في مجال اللغة والترجمة والنشر العلمي .
- التنسيق التام بين المؤسسات التي تعني بالترجمة والتعريب.
- الاستفادة من تجارب الدول الاخرى (- عشرات الكتب، مخطوطات….الخ)
- تقديم صورة العربي/المسلم بصورة مقبولة من خلال التراجم وعرض صور الكرم والشهامة…الخ…. في الادب والثقافة.
وبهذا نترجم ونفسر ونعرب وننشر الدعوة وننشر ثقافتنا وننشر ديننا ونرفد لغتنا العربية في عالم اليوم – عالم العولمة ونعود كما كنا أمة معطية وليست آخذة.